رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَإِلَهُنَا رَحِيمٌ [5]. حقًا الله عادل، ولا يستطيع أحد أن يتبرر أمامه. لكنه حنان ورحيم، يحوط عدله بالحنو والرحمة، يسبقه الحنان وتلحقه الرحمة، كما على اليمين واليسار. فمع تقديرنا لعدله يلزمنا أن نلجأ إلى حنوه ورحمته بالتوبة. إنه يطيل أناته على الإنسان في حنوٍ، وإذ لا يرتدع بالحنو يؤدب، وفي تأديبه ينتظر لكي يقبله كابنٍ له. |
|