يرى كثير من الآباء مثل القديسين يوحنا الذهبي الفم وباسيليوس الكبير وجيروم أنه يعَّبر عن صرخة قلب كل إنسان مؤمن روحي، مشتاقًا للتمتع بالحياة الأبدية ويعاني من التجارب والمتاعب التي تلحق به في هذه الحياة.
ويرى القديس أغسطينوس أن هذه الأغنية يترنم بها كل إنسانٍ مع مصاف القديسين، إذ يشعر أنه كان كمن هو متغرب عن الرب أثناء رحلته في العالم، لكن الرب اجتذبه إليه، فالتهب قلبه بالحب نحو الله الذي سمع تضرعاته حين كان ضالًا، وميتًا، فرده إليه، وأعاد إليه الحياة، وضمه إلى جماعة القديسين.