من الناحية الروحية
يقول الكتاب: «يا ابني اذهب اليوم اعمل في كرمي!» وعندما لا تذهب للعمل فأنت تكسر وصية، فالكسل ضد الاجتهاد الذي يميز المؤمن. لذلك يقول الرسول بطرس: «لا متكاسلين ولا غير مثمرين»، وكذلك بولس: «غير متكاسلين في الاجتهاد». وما أبدع قول الحكيم: «أرَأَيْتَ رَجُلاً مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ» (أمثال22: 29).
فالكسل ليس مَرَضًا بل شرًّا وخطية تحتاج إلى توبة حقيقية. لقد وصف المسيح العبد الشرير بأنه «العبد الشرير والكسلان».