رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعض مكافآت التقوى هنا في الزمان الحاضر: -1- تسديد الأعواز والاحتياجات: «اتَّقُوا الرَّبَّ يَا قِدِّيسِيهِ، لأَنَّهُ لَيْسَ عَوَزٌ لِمُتَّقِيهِ.» (مزمور34: 9). ولعلنا نذكر أن أرملة واحد من بني الأنبياء ذهبت إلى أليشع بسبب مشكلة الديون المادية ثم أكرمها الرب بفيض إلهي، فقالت لأليشع: «إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ.» (2ملوك4: 1). فالشرير يفتقر لرغيف خبز والرب يُشبع أتقيائه. -2- «سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ.» (مزمور25: 14)، وهذا ما فعله الرب في زيارته لإبراهيم: «فَقَالَ الرَّبُّ: «هَلْ أُخْفِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَا أَنَا فَاعِلُهُ،» (تكوين18: 17). * بعض مكافأت التقوى ومخافة الرب في الأبدية: -1- إكليل البر: كمكافأة من الرب لمؤمن عاش حياة تقوية رائعة مجدت الله : «جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، » (2تيموثاوس4: 7-8). -2- سيمشون معي في ثياب بيضاء: يشجع الرب الأتقياء الباقين في كنيسة ساردس الذين حفظوا حياتهم بلا دنس بهذه المكافأة في الأبدية: «لَمْ يُنَجِّسُوا ثِيَابَهُمْ، فَسَيَمْشُونَ مَعِي فِي ثِيَابٍ بِيضٍ لأَنَّهُمْ مُسْتَحِقُّونَ.» (رؤيا3: 4). * عزيزي، هل تظهر في حياتك الملامح العملية لمخافة الله، في السر والعلن؟ إنها بحق السمة المُمَيِّزة لأولاد الله في عالم لا يخاف الله ولايهاب إنسانًا. ولا تنسَ أن أهم ملامح معرفة الله ليس التدين ولا الخدمة الكثيرة، لكن كما يقول الحكيم في سفر الأمثال: «بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ، وَمَعْرِفَةُ الْقُدُّوسِ فَهْمٌ.» (أمثال9: 10)، ويقدِّم لنا أيضًا نصيحة غالية: «لاَ يَحْسِدَنَّ قَلْبُكَ الْخَاطِئِينَ، بَلْ كُنْ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْيَوْمَ كُلَّهُ.» (أمثال23: 17). ولا تنسَ، عزيزي، أن التقوى أو مخافة الرب لها موعد (مكافآت) الحياة الحاضرة والعتيدة أيضًا! * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
|