
01 - 10 - 2023, 02:47 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,895
|
|
أحترام محضر الرب في تقديم ذبائح مقبولة عند الله
حزن الرب جدًّا من الكهنة في سفر ملاخي قائلاً لهم: «أين هيبتي... أيها الكهنة المحتقرون اسمي؟» (ملاخي1: 6-8). وذلك لأنهم قدموا ذبائح معيبة كالأعمى والسقيم والأعرج والمغتَصَب؛ وهي تشير إلى نوع من العبادة لا يقبلها الرب. لماذا؟
1. السقيم: عبادة هزيلة بالجسد بدون عمل وقوة الروح القدس، فالكتاب يعلِّمنا: «حارين في الروح عابدين الرب» (رومية12: 11).
2. الأعمى: عبادة دون تركيز أو تمييز لما نردد أو نصلي به.
3. الأعرج: كلام رائع في العبادة بلا تطبيق في الحياة العملية.
4. المغتَصَب: ذهن مشتت وكأنَّ وحشًا افترسه، فيجلس الشخص في الاجتماع بلا تركيز، مُغيَّب العقل: «هذا الشعب يكرمني بشفتيه أما قلبه فمبتعد عني بعيدًا» (مرقس7: 6).
يذكِّرنا الرسول بطرس قائلاً: «كونوا أنتم أيضًا مبنيين كحجارة حية بيتًا روحيًّا كهنوتًا مُقَدَّسًا لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح» (1بطرس2: 5). نقدم بالروح وبخشوع ذبيحة الحمد: «ذابح الحمد يمجدني»، و«ذبيحة التسبيح؛ أي ثمر شفاه معترفة باسمه»، نقدمها بوقار لله بيسوع المسيح.
|