![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الشيطان في جولته الأولى مع الإنسان في الجنَّة نتعلَّم الكثير عن أساليبه وحِيَله لكي نسهر ونتحذر لئلا نسقط، فكيف جاء وماذا فعل؟ كان من الممكن أن تنزعج المرأة عندما تسمع حيوانًا يتكلَّم على خلاف الطبيعة. لهذا كان صوته وكلامه هذه المرة بأعذب وأرق العبارات التي تجذب ولا تُنفِّر. لقد أشعرها بالأمان، وقادها للحوار معه. فلنحذر من همسات العدو، ولا ننخدع بالأسلوب الرقيق الناعم خاصة مع الجنس الآخر. فكثيرًا ما كان العدو وراء هذا الحديث اللطيف حتى وإن بدا بريئًا في البداية. والحكيم يقول: «إِذَا حَسَّنَ صَوْتَهُ فَلاَ تَأْتَمِنْهُ،» (أمثال 26: 25). * - - استَغلَّ طبيعة المرأة العاطفية التي تحب وتقبل الصداقة البريئة، ولا ترفضها. فجاء كالصديق الودود. فالمرأة في طبيعتها تهتم بالعلاقات وتحب أن تكسب أصدقاء جُددًا، ولا تود أن تخسر أحدهم بسهولة. ولكن ليس كل صداقة هي بركة أو معونة في حياتنا الروحية. فلنمتحن كل شيء ولا ننخدع بالشكليات أو الوضع الاجتماعي، ولنتمسَّك بالحَسَن في نظر الله. * |
![]() |
|