بعد الإيمان فلا بد أن نلتفت إلى عواصف الخطية، ونغلق أمامها الأبواب، قبل أن تدمِّر حياتنا الروحية. وكل مِنَّا يعرف الأبواب التي تأتي بالريح عليه، تلك الأمور التي تسبِّب سقوطنا. إذن، لنغلقها: باجتناب معاشرات رديَّة، وبالحكم بنظرة الله على علاقات عاطفية، وبالكفِّ عن هوايات مؤذية! هيا لخطوات عملية لإغلاق الأبواب أمام الرياح: بنبذ المشاهدات التي تؤثر فينا على التلفاز، بمسح رسائل ومقاطع من على التليفون المحمول، بضبط أنفسنا في استخدام الكمبيوتر والإنترنت، برفض النكات الإباحية والبذيئة، بأن يكون لنا مواقف واضحة مبنية على مبادئ أكيدة! يقول الكتاب عمَّن يفعلون غير ذلك: «إِنَّهُمْ يَزْرَعُونَ الرِّيحَ وَيَحْصُدُونَ الزَّوْبَعَةَ» (هوشع8: 7).