أي إنسان بعيد عن الله يعرف أنه سيأتي اليوم الذي سيستدعيه الله الديان الغاضب ليحسابه، ومع ذلك لا تهتز له شعرة ويستمر في طريقه الشرير. لماذا؟ الحقيقة أنه جاهز بكمٍّ كبير من الحجج والأعذار التي يتخيل أنها ستنقذه من يد الله القوية، بل ومن شدة اقتناعه بها يُقنع بها غيره، وأصبحت كلمة “لا مؤاخذة” له بدلاً من كلمة قبيحة للاعتذار إلى منهج قبيح للأعذار!