رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ » (ع14،15). إن موت المسيح هو الأساس الوحيد للحياة بالنسبة لي، وإن نظرة واحدة إلى المسيح المرفوع من أجلي تُعطيني الحياة الأبدية. والنفس التي تؤمن بابن الله كمن مات وقام من أجلها “تُولَد من الماء والروح”، وتنال الحياة الأبدية، وتنتقل من الموت إلى الحياة، ومن الخليقة العتيقة إلى الخليقة الجديدة، ومن المذنوبية إلى البراءة، ومن الدينونة إلى الرضَى الإلهي، ومن الظلمة إلى النور، ومن الشيطان إلى الله. |
|