رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دموع الشوق لأحلى الربوع «وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ» (رؤيا21: 4). فإن كان اللاعب الكوري بكى شوقًا وحبًّا وتقديرًا للوطن؛ فكم يكون شوق المؤمن لوطنه الأبدى: « فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ (أي دولتنا ووطننا) هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،» (فيلبي3: 20). فإن كان المسيح هو سيدنا ونحن العبيد فيجب أن تكون لنا أمانة واجتهاد العبيد، وإن كان المسيح هو العريس ونحن العروس فيجب أن يكون لنا أشواق وعفة العروس وأن نعمل بنصيحة الرسول الهامة نحو وطننا الحبيب الأبدي: «إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ.» (1كورنثوس15: 58). وقريبًا جدًّا سنودع ظلم الحياة وكَدَر العيش، ننساهما لما نرى حبيبنا في العرش. دعونا ننسى الأسى ونرنم ترنيمة الوطن: سأرى سأرى عيانًا فادي الورى أمكث جوار يسوع بلا نحيب سأنسى أنا أتعابي هنا سأنسى أنا آلامي هنا حين ألقى يسوع الحبيب * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الدموع: دموع الألم، دموع الحزن، دموع الفراق |
عش حياتك فى الربوع ! |
عش حياتك فى الربوع ! |
حفظكم يسوع ملك الربوع ! |
عش حياتك فى الربوع ! |