رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واضح من [9] لا بُد أنه كان في الأمم المجاورة أنبياء كذبة يعتمدون على التنجيم والسحر والعرافة كما كان في إسرائيل. وقد ذكر السحرة الوثنيين والعرافين مع الأنبياء الكذبة إذ اشترك الكل في أمرٍ واحدٍ، وهو الرغبة في إرضاء سادتهم وتهدئة نفوس من هم حولهم على حساب الحق الإلهي. هكذا يختلط الوثنيون مع الذين يحملون اسم الله كذبًا ويتنبأون باسمه باطلًا. لهذا يليق بنا لكي نتعرف على إرادة الله (أف 5: 17) ونميز علامات الأزمنة (مت 16: 3) أن نتقدس ونحمل روح الطاعة والتمييز، ولا تكون لنا شركة مع الشر. إرميا مثل إشعياء الذيوضع حدًا لمملكة أشور (إش 5: 10-12) التي تنتهي عندما تحقق غرض الله منها، هكذا يتحدث إرميا عن بابل. يستخدم عدو الخير اسم الله كحجة ليبث أكاذيبه (مت 4: 6، 7: 22، 33). |
|