رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي المزمور 114 لتُعِدْ رحلة عبوري إليك! * تبقى رحلة خروج شعبك من عبودية فرعون، أغنية كل مؤمنٍ حقيقيً يتمتع بالميلاد الجديد في المعمودية. أرسلتَ موسى وهرون للعمل، لكنك كنتَ القائد الحقيقي للرحلة. كملكٍ سماويٍ مُحبٍ وقدوس، تقدمتَ موكب شعبك. سخّرت الطبيعة لحسابهم! * طأطأت السماوات ونزلت إلينا. قمتَ بنفسك بقيادة شعبك، لتُحررهم من مملكة الظلمة، وتعبر بهم إلى مملكة النور في رحلة فريدة! من يستطيع أن يُعَّبر عن رحلة صليبك وقيامتك؟! أقمتَ ملكوتك الإلهي في داخلنا، وحوّلتَ قلوبنا إلى سماء جديدة. ارتعب البحر بكل دواماته وأمواجه أمامك. لم تستطع قوات الظلمة أن تقف أمام عمل الفداء. أثار العدو حتى البشر كالبحر للخلاص منك. صرخوا لبيلاطس: أصلبه، أصلبه! ولم يدركوا أن الطريق قد انفتح بالصليب، ليَعْبُرَ مؤمنوك إلى أحضان أبيك. تحركتَ يا مخلصي كمن في ضعفٍ لتُصلبَ. وهوذا الأنبياء مع كل مؤمني العهد القديم، صاروا كالجبال والتلال يثبون فرحًا. ما اشتهى الأنبياء والملوك أن يروه قد تحقق. * موكب صليبك زلزل الأرض! تزعزعتْ محبة الأرضيات في قلبي، هربتْ من قدامك، لكي تحتل محبة السماويات أعماقي. هوذا قلبي الصخري صار يفيض بمياه نعمتك. ومشاعري الصوان صارت تنعم بمياه روحك القدوس. يا لها من رحلة ممتعة! صليبك حوَّل حياتي إلى رحلة نحو السماء! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تقود بنفسك رحلة حياتنا إليك |
وسط آلامي أترقب عبوري إليك |
ثم ينظر إليك يسوع الهك نظره رحمة |
ستصل إليك رحمة الله من المنفذ المستحيل |
ستصل إليك رحمة الله من المنفذ المستحيل |