أدعوك أيها القارئ الكريم أن تُسرِع إلى المُخَلِّص العظيم قبل فوات الأوان!
اصرخ الآن طالبًا رحمته وغفرانه قبل أن تصرخ هناك ولا مُجِيب!
إن آمنتَ بكل قلبك؛ فلن تخشى من وقت الرحيل، بل سيكون أسعد أوقاتك إذ تعود إلى الوطن السعيد، حيث لا صراخ أو ضجيج بل أفراح أبدية ومجد أكيد.
«وكما وُضِع للناس أن يموتوا مَرَّة ثم بعد ذلك الدينونة، هكذا المسيح أيضًا بعدما قُدِّم مَرَّة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه» (عبرانيين9: 27‑28).