رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وكان جميع العَشَّارين والخُطاة يدنون منه ليسمعوه فتذمَّر الفريسيون والكتبة قائلين: هذا يَقبَل خطاة ويأكل معهم» (لوقا15: 1‑2) أما الأصعب على الطبيعة الإنسانية هو أن تدرك، بعمل الروح القدس، حقيقة نفسك كما يراك الله، وأن تتضع لكي يرفعك هو. وهذا ما فعله العَشَّار إذ «وقف من بعيد، لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء، بل قَرَع على صدره قائلاً: اللَّهُمَّ ارحمني أنا الخاطئ!»، ولذا فقد «نزل إلى بيته مُبَرَّرًا دون ذاك (أي الفريسي)، لأن كل مَنْ يرفع نفسه يتضع ومَنْ يَضَع نفسه يرتفع» (لوقا18: 10-14). إنني أتوسل إليك أن تأتي إلى الرب يسوع الآن، وقبل فوات الأوان، فإنه يَقبَل خُطاة!! إنه قال: «مَنْ يُقبِل إليَّ لا أُخرِجه خارِجًا» (يوحنا6: 37). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الطبيعة الإنسانية ضعيفة وحتى تصير قوية |
الطبيعة الإنسانية المائتة |
المحبة الكاملة لا تميّز ولا تشطر الطبيعة الإنسانية |
بكى في الطبيعة الإنسانية ليكفكف دموعك |
الطبيعة الإنسانية |