رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لنضع في اعتبارنا ما نتعلمه هنا، حيث كانت كل هذه الأعمال نموذجًا لنا، وهذه الكلمات تحثنا على تعرفنا على أنفسنا. فإن كنا نتمسك بنعمة الله بقلبٍ ثابتٍ، تلك التي ُأعطيتْ لنا، فإننا نحن إسرائيل، نسل إبراهيم. يقول لنا الرسول: "أنتم نسل إبراهيم" (غل 3: 29؛ رو 4: 10 الخ)... ليت كل مسيحي لا يحسب نفسه غريبًا عن اسم إسرائيل. لأننا نرتبط بحجر الزاوية مع اليهود الذين آمنوا، والذين من بينهم نجد الرسل على رأسهم. لهذا يقول ربنا في موضع آخر: "ولي خراف أُخر ليست من هذه الحظيرة، ينبغي أن آتي بتلك أيضًا، فتسمع صوتي، وتكون رعية واحدة وراعٍ واحد" (يو 10: 16). فالشعب المسيحي هو بالحري إسرائيل، وبنفس الطريقة يُفضِّل دعوته بيت يعقوب؛ لأن إسرائيل ويعقوب هما واحد. القديس أغسطينوس |
|