ن ديانات العالم، بكافة صورها، تهدف إلى علاج الشعور بالذنب والخوف من العقاب الناتج عن الخطية. وهي تُوهم الإنسان أن أعماله الحسنة ستُكَفِّر عن أعماله السيئة، وتُقنِعه أنه أفضل من غيره، وأن الله لا يريد أكثر من ذلك. فيمضي في طريقه مستريحًا، ليستمر عائشًا في خطاياه، وفي المقابل يقوم ببعض المُمارسات الدينية لتهدئة الضمير. هذا ما يسميه الكتاب: «راحة الجُهَّال»، إنها الراحة الوهمية لتسكين وَخزات الشعور بالذنب.
وفي النهاية، هذا هو أسلوب العالم لعلاج آثار الخطية دون التوبة والرجوع إلى الله وقبول ذبيحة المسيح الكفَّارية.