فإذا كُنتَ ملآنا بالخزي والإثم،
فلا يُعوزك فقط أن تؤمن بالمفهوم المجرَّد
لرحمة الله، بل ينبغي لك، في حاسة ذَوقِ القلب،
إن صح التعبير، أن تُحِسَّ حلاوة رحمته.
عندئذٍ تَعلَمُ أَنَّكَ مقبول. وإذا كنتَ ملانا بالهم والقلق،
فلا يُعوزُك فقط أن تؤمنَ بأَنَّ الله مُهيمن على التاريخ،
بل ينبغي لك، بعيني القلب، أن ترى جلاله الباهر.
عندئذٍ تَعلَمُ أَنَّ زمام الأمور في يده"