رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُقَدِّم لنا هذا المزمور صورة رائعة مفرحة لخروج شعب إسرائيل من مصر، بكونه رمزًا لخروج البشرية من عبودية فرعون الحقيقي، عدو الخير إبليس. فنرى البحر والأردن والجبال والآكام قد تكرَّست لخدمة كنيسة المسيح المنطلقة نحو كنعان السماوية بروح الفرح والنصرة على الشر والفساد. تتزلزل الأرض أمام النفس التي تنعم بخلاص الله، وتتحول الصخرة للعمل لحسابها، فتقدم لها مياهًا حية، من يشرب منها لا يعطش. حقًا إذ يخضع المؤمن لخطة لله، ويقبل إرادته عاملة فيه، تشتهي كل الخليقة حتى الجامدة أن تخدمه من أجل شركته مع المخلص الخالق. إذ يصير المؤمن مقدسًا للرب ومركز سلطانه الإلهي [2]، أي هيكلًا للرب (1 كو 7: 19-20)، يقدم له عجلة القيادة لينطلق به إلى حضن الآب. |
|