منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 09 - 2023, 05:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

مزمور 114| أغنية الخروج






مزمور 114| أغنية الخروج


يرى البعض أن هذا المزمور وُضع في الأصل عند نهر الأردن بعد عبور الشعب إلى أرض الموعد عند الجلجال. ويرى آخرون أنه وُضِعَ لتكريم الثلاثة فتية في أتون النار ببابل، وآخرون لتكريم الملكة أستير أو مردخاي، لأن الله يصنع عجائب فائقة مع أولاده سواء على المستوى الشخصي، كالثلاثة فتية الذين أُلقوا في النار ولم تمسهم، بينما أهلكت الجند الذين ألقوا الفتية ووقفوا خارج الأتون، أو على مستوى الشعب، حيث أنقذه الرب خلال عمله في حياة مردخاي وابنة عمه الملكة أستير.
إن كانت رحلة خروج الشعب القديم والتحرُّر من عبودية فرعون أدهشت الطبيعة الجامدة التي تحرَّكتْ في خضوع لخالقها كي تُتَمِّمَ إرادة خالقها، فماذا عن رحلة خروجنا من موت الخطية، والتحرر من عبودية إبليس والانطلاق إلى كنعان السماوية، لنستقر في حضن الآب، وننعم بشركة الأمجاد الإلهية؟!
جاءت الثلاثة مزامير الهللويات Hallelujah Psalms تعلن عن طُرُق الله في معاملاته مع شعبه.
في المزمور 114 يعلن عن معاملاته معهم في بداية تاريخهم، خاصة عند خروجهم من مصر، وتحررهم من عبودية فرعون. تُقَدِّم هذه الأغنية الحدث كأمرٍ مدهشٍ، تقف الطبيعة في رعبٍ ومخافةٍ أمام حضرة الله وسط شعبه، وقيادته له. يرى المرتل في الحدث صورة رائعة لله الذي يملك وسط شعبه، فتتزلزل الأرض قدامه، ويهرب البحر من أمامه. إنه القدير القدوس راعي شعبه وقائده، واهب النصرة.
وفي المزمور 115 يقارن المرتل بين شعب الله الذي ينعم بالنصرة والبركات مع الفرح والتسبيح، والأمم التي تتكل على أصنامٍ لا حياة فيها ولا قوة.
وفي المزمور 116 يُظهر المرتل الشعب وقد تمتع بالخلاص، فيُقَدِّم لله عبادة مفرحة خلال التسبيح وذبائح الشكر له.
يُقَدِّم لنا هذا المزمور صورة رائعة مفرحة لخروج شعب إسرائيل من مصر، بكونه رمزًا لخروج البشرية من عبودية فرعون الحقيقي، عدو الخير إبليس. فنرى البحر والأردن والجبال والآكام قد تكرَّست لخدمة كنيسة المسيح المنطلقة نحو كنعان السماوية بروح الفرح والنصرة على الشر والفساد.
تتزلزل الأرض أمام النفس التي تنعم بخلاص الله، وتتحول الصخرة للعمل لحسابها، فتقدم لها مياهًا حية، من يشرب منها لا يعطش.
حقًا إذ يخضع المؤمن لخطة لله، ويقبل إرادته عاملة فيه، تشتهي كل الخليقة حتى الجامدة أن تخدمه من أجل شركته مع المخلص الخالق.
إذ يصير المؤمن مقدسًا للرب ومركز سلطانه الإلهي [2]، أي هيكلًا للرب (1 كو 7: 19-20)، يقدم له عجلة القيادة لينطلق به إلى حضن الآب.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | سبح أغنية الحمد
أن مزمور 116 أغنية يترنم بها كل إنسانٍ مع مصاف القديسين
مزمور 13 - أغنية النصرة
من وحي مزمور 151 أغنية عجيبة في الجحيم
مزمور 114 - تفسير سفر المزامير - أغنية الخروج


الساعة الآن 04:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024