يظن البعض أن هناك مبرِّرات للكذب، أو أن هناك بعض المواقف والحالات، لا يكون الكذب فيها كذبًا، بل هو نوع من الدبلوماسية!!
لكن حذار أحبائي! فكل ما ليس صدقًا هو كذب. والكتاب المقدس يؤكد أن «... جميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت»، ولم يقل جميع الزناة أو جميع القاتلون، لكن الخطية الوحيدة التي سبقها بكلمة “جميع” هي الكذب؛ حتى لا يظن أحد أن هناك أحوال أو مواقف يمكن الكذب فيها، أو أن هناك كذبة بيضاء أو سوداء!!