منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 09 - 2023, 04:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

“ما علينا” مثال فردي ومثال جماعي



مثال فردي ومثال جماعي. وأبدأ بالفردي الذي يخصّ دانيآل الذي «جَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ لاَ يَتَنَجَّسُ بِأَطَايِبِ الْمَلِكِ وَلاَ بِخَمْرِ مَشْرُوبِهِ، فَطَلَبَ مِنْ رَئِيسِ الْخِصْيَانِ أَنْ لاَ يَتَنَجَّسَ». فهنا دانيآل عمل “ما عليه”، وقرَّر قلبيًا وإراديًا أن لا يتنجس، وعبَّر عن هذه الرغبة في الطلب من رئيس الخصيان، وكان على استعداد لتحمّل تبعات هذا الطلب الخطير. ولأنه في علاقة شراكة مع الله، فالله أيضًا عمل “ما عليه” «وَأَعْطَى اللهُ دَانِيآلَ نِعْمَةً وَرَحْمَةً عِنْدَ رَئِيسِ الْخِصْيَانِ» (دانيال1: 8، 9). وهنا أثمرت الشراكة بين نعمة الله ومسؤولية دانيآل، وكانت النتيجة قداسة نادرة، وشجاعة بقيت مثالاً للأجيال!!
أما المثال الجماعي فعاشته الكنيسة الأولى فنقرأ «وَجَمِيعُ الَّذِينَ آمَنُوا كَانُوا مَعًا وَكَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا. وَالأَمْلاَكُ وَالْمُقْتَنَيَاتُ كَانُوا يَبِيعُونَهَا وَيَقْسِمُونَهَا بَيْنَ الْجَمِيعِ كَمَا يَكُونُ لِكُلِّ وَاحِدٍ احْتِيَاجٌ. وَكَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يُواظِبُونَ فِي الْهَيْكَلِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ. وَإِذْ هُمْ يَكْسِرُونَ الْخُبْزَ فِي الْبُيُوتِ كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ بِابْتِهَاجٍ وَبَسَاطَةِ قَلْبٍ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَلَهُمْ نِعْمَةٌ لَدَى جَمِيعِ الشَّعْبِ»، فهم هنا عملوا “ما عليهم” من نحو مشاركتهم لاحتياجات بعضهم، بكل بساطة ومحبة، وتكوين المجتمع اللازم لأي مؤمن، فكان من الطبيعي أن يعمل الله “ما عليه” أيضًا، وينمّي كنيسته ويضّمها لهذا المجتمع الصحي «وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ» (أعمال2: 44‑47). وكانت النتيجة كنيسة شاهدة، بقيت مثالاً تتمنى تكراره الأجيال!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
علينا ان نتبع مثال مريم في قبولها الآلام والأحزان
هناك صوم فردي وآخر جماعي
القديسة ماكرينا مثال الحكمة، ومثال الحياة الرّهبانيّة
فرحى الكل فيضى علينا بنورك 🤲🏻
إن يتيم الأم وإن كان على مثال القنفذ علينا أن نحتضنه


الساعة الآن 10:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024