رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قليلون هم الذين اتَبعوا الرب. وحتى هؤلاء فدوافعهم تختلف؛ فمنهم من اتًبعه لأجل شفاء من مرض، أو لأجل شبع من جوع، أو لإعجابه بآيات رآها أو كلمات سمعها. لكن هناك مؤمنين مخلصين للرب كرَّسوا الحياة له. سنتأمل في أحدهم الآن قيل عنه هذه العبارة: اتَّبع تمامًا الرب قيلت هذه العبارة عن اثنين في العهد القديم: كالب بن يفنة، ويشوع بن نون. فبعدما أرسل موسي 12 رجلاً لتجسًس الأرض قبل دخولها، قال عشرة منهم بعد عودتهم: «لاَ نَقْدِرْ أَنْ نَصْعَدَ إِلَى الشَّعْبِ، لأَنَّهُمْ أَشَدُّ مِنَّا» فأرعبوا الشعب من الأرض. أما كالب ويشوع، فقالا للشعب «إِنَّنَا نَصْعَدُ وَنَمْتَلِكُهَا لأَنَّنَا قَادِرُونَ عَلَيْهَا... وَالرَّبُّ مَعَنَا. لاَ تَخَافُوهُمْ». ونتيجة ذلك مات العشرة بالوباء أمام الرب، أما كالب ويشوع فعاشا ودخلا الأرض (اقرأ سفر العدد13؛ 14). * |
|