العلاج الوحيد لخطية القتل البشعة هو الإيمان بشخص المسيح وبعمله، فعندما يأتي الإنسان القاتل ويؤمن بشخصه كابن الله، بل وكالله الظاهر في الجسد، ويؤمن بعمله الكفاري، فدم المسيح يطهره من كل خطية، ويسكن فيه الله الروح القدس ويجعل منه شخصًا جديدًا سعيدًا كالمسيح، يحب حتى أعدائه، ويبارك لاعنيه، ويصلي لأجل الذين يسيئون إليه، بل ويطلب المغفرة لقاتليه، كما فعل المسيح من فوق الصليب إذ طلب من الآب قائلاً: «يا أبتاه اغفر لهم»، وهذا ما تعلَّمه تلميذ المسيح اسطفانوس، عندما قال وهو يُرجَم: «يا رب لا تُقم لهم هذه الخطية» (أعمال7).