18 - 09 - 2023, 05:58 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ،
وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا.
وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى»
(1كورنثوس9: 24، 25).
ترويض الأسود
دانيآل
كان ملوك بابل وملوك مادي وفارس أشرس وأصعب من الأسود
الحرفية؛ لكن بالحكمة التي من الله واجههم. ولأنه أحب طهارة
القلب؛ فلنعمة شفتيه صار الملك صديقه (أمثال22: 11).
طُرقه أرضت الرب، فأعطاه الله نعمة في عيون ملوك الأمم
المشبَّهين بالوحوش، ولم يجسر أحد منهم أن يغرس مخلبه
في جسده. روَّضهم بالنعمة المعطاة له، وبالسيرة التقية
والحكمة السماوية (سفر دانيآل).
|