![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا. وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى» (1كورنثوس9: 24، 25). الجري مسافات طويلة يوسف يُذكر عنه هذ التعبير الجميل «ترك ثوبه وهرب» أربعة مرات في تكوين39؛ إنه الجري المقدس في سباق القداسة، وإن كانت الأرض - ظلمًا - قد أوثقت بقيود يديه، لكن السماء كلّلته بقلادة العفة، وإن كان الأمر قد أدى به إلى زنزانة، لكن الرب في النهاية رفَّعه وأعطاه المكانة. إنه بطل في الجري المقدس، نال جزاء أمانته بمكافآت سيد الخليقة. |
![]() |
|