رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مكافآت العطاء رغم أن المسيحي التقي لا يعطي بهدف المكافأه، لكن الله الأمين والعظيم لا ينسى تعب وسخاء أتقياؤه : «لأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ الْمَحَبَّةِ الَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ اسْمِهِ، إِذْ قَدْ خَدَمْتُمُ الْقِدِّيسِينَ وَتَخْدِمُونَهُمْ.» (عبرانيين6: 10). يوجد مكافآت إلهية للعطاء هنا في الزمان الحاضر، وفي الأبدية أيضًا. في هذا الزمان يجد المعطي تعويضات من يد الرب السخية : «أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ» (لوقا6: 38). وأمام كرسي المسيح ستكون المكافأة الأعظم، قال بولس عن أنسيفورس الذي قدم له الكثير وقت سجنه : «لأَنَّهُ مِرَارًا كَثِيرَةً أَرَاحَنِي وَلَمْ يَخْجَلْ بِسِلْسِلَتِي،... لِيُعْطِهِ الرَّبُّ أَنْ يَجِدَ رَحْمَةً مِنَ الرَّبِّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.» (2تيموثاوس1: 16-18) بمعنى مكافأةً لأنسيفورس يوم وقوفه أمام كرسي المسيح. * |
|