رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منذ الطفولة عَلَّمني أبي وأمي أن القَسَم (الحلفان) خطية؛ طبقًا لكلام الرب: «لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ...» (متى5: 34-37). وهكذا كثيرًا ما كنتُ أستخدم هذه العبارة: “أمام الله” ومرادفتها: “قدام ربنا”، بديلاً عن القَسَم. وكنتُ، ربما دون وعي كامل، أعني: أنا صادق فيما أقول كما لو أنني أنطق به أمام الله وليس أمام إنسان. وأعتقد أن لهذا المبدإ مرجعية كتابية؛ فقد قال الرسول بولس: «الَّذِي أَكْتُبُ بِهِ إِلَيْكُمْ هُوَذَا قُدَّامَ اللهِ أَنِّي لَسْتُ أَكْذِبُ فِيهِ» (غلاطية1: 20). لكن ماذا عن سائر مجالات الحياة؟ ماذا لو فعلنا كل شيء على أنه “أمام الله”؟ ماذا لو كانت أفعالنا وردود أفعالنا محكومة بهذا التوجُّه الدائم؛ أننا “أمام الله”؟ |
|