* انظروا كم من مكافأت تُقدَّم للناس المُحبِّين: ثمر حنوهم يثبت بلا توقف، سيتحررون من التجارب، يتمثلون بالله، إذ الله رحوم، وينالون غفرانًا لخطاياهم.
فوق هذا كله هذا هو معنى: "يدبر أقواله بالحكم" [5 lxx]، أي أنه سينال الانتفاع بالدفاع عنه، وحمايته، فلا تكون عليه دينونة في ذلك الحين، رحمته تسنده بدفاعٍ مُجدِ.
توجد ترجمة أخرى: "يدبر أموره بالحكم"، أي أنه سيتمتع بخيرٍ عظيمٍ، ولا يكون ضحية لأية هزة، بكونه أفضل مُدَبِّر...
يدعو المرتل المُدَبِّر الحكيم رحومًا، إذ يشتري الكثير بالقليل، يشتري السماء بالمال، والملكوت بالثياب، والخيرات العتيدة بخبزٍ ومشروبٍ باردٍ. أي شيء يُقارن بمثل هذا التدبير، حينما تترك أمورًا هالكة وعابرة وفاسدة لتنال هذه الخيرات العتيدة التي لن تزول، وبهذه الوسيلة تنعم حسنًا بأمان في الحياة الحاضرة؟
القديس يوحنا الذهبي الفم