كيف أصير ملكًا؟
وقد يسأل سائل: وما السبيل إلى هذا المستوى الراقي؟
الإجابة هي: أن يأتي إلى الله واثقًا في محبته، مؤمنًا في قوة دمه؛ عندئذ يرنِّم أجمل وأرقى الترنيمات عن: «يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ. الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً لِلَّهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ» (رؤيا1: 5 6).
إنَّ كل من يؤمن بالمسيح هو في نظر السماء ملك. وإنْ كان العالم اليوم لا يعترف بنا كملوك، كداود بن يسى الذي بالرغم من أن الرب اختاره ملكًا على إسرائيل وارسل صموئيل النبي و مسحه إلا أنه ظل مرفوضًا ومطرودًا وغير مُعتَرف بيه من عامة الشعب.