رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلوكيات الرحمـــــة إن المسيح الساكن في قلوب مفدييه، يجعل من قلوبهم منبعًا للرحمة والشفقة على الغير، والتي تظهر في صور متعددة نذكر البعض منها: 1. الشفقة على المتألم: حكى الرب يسوع قصة رائعة عن ذلك السامري، الذي تحنَّن على المجروح الملقى على الطريق بين حي وميت، وكيف بحبٍّ ضمَّد جراحاته، وأركبه على دابّته بل وأخذه الى فندق ودفع له الحساب. ولخَّص الرب هذا العمل الرحيم بعنوان جميل «الذي صنع معه الرحمة». ونصح الرب مستمعه قائلاً «أذهب أنت أيضًا واصنع هكذا» (لوقا10: 33-37). 2. البشارة للخطاة: يقول الوحي الإلهي «وأرحموا البعض مميِّزين، وخلّصوا البعض بالخوف، مختطفين من النار» (يهوذا 22)؛ فأحشاء المسيح داخل كل مؤمن تقي تضطرم غيرة وشفقة على النفوس التي في طريقها للجحيم فينطلق، اللسان ببشارة الخلاص لإنقاذهم. وهذه أعظم رحمة. 3. إراحة الوالدين وأسعادهم: طوبى للأبناء الذين يشفقون على آبائهم وأمهاتهم؛ يقول الرب “تطول أيامهم على الأرض”، وما أتعس من يهينون والديهم بجفائهم أو بكلماتهم الخشنة، ينطفئ سراجهم في حدقة الظلام (أمثال20:20). فما أروع ما عمله داود مع والديه، رغم أنه كان مُطَارَد من شاول، لكنه اهتم بحنان كبير بحماية والديه «وقال لملك موآب ليخرج أبي وأمي إليكم... فودعهما عند ملك مؤاب» (1صموئيل22: 3). 4. على الحيوانات البكماء: يقول الحكيم «الصدّيق يراعي نفس بهيمته أما مراحم الأشرار فقاسيه» (أمثال12: 10). بينما بلعام الشرير القاسي ظلّ يضرب حمارته بقسوة، وتمنّى أن يكون معه سيف ليقتلها!! لا لشيء إلا أنها رأت ملاك الرب فوقفت أحترامًا له... فيا للقساوة!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سلوكيات الرحمـــــة | على الحيوانات البكماء |
سلوكيات الرحمـــــة | إراحة الوالدين وأسعادهم |
سلوكيات الرحمـــــة | البشارة للخطاة |
سلوكيات الرحمـــــة | الشفقة على المتألم |
الرحمـــــة |