![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "وأنا أجمع بقية غنمي من جميع الأراضي التي طردتها إليها، وأردها إلى مرابضها، فتثمر وتكثر. وأقيم عليها رعاة يرعونها، فلا تخاف بعد، ولا ترتعد، ولا تُفقد، يقول الرب" [3-4]. عودة بقية الشعب من الأراضي التي طُردوا إليها. وهنا نلاحظ أمرين: أ. العودة إلى مرابض الغنم الآمنة من الأراضي التي طردوا إليها، فإنه إذ طُرد آدم وحواء من الفردوس كان الله يُعد لهما فردوسًا أعظم خلال ذبيحة آدم الثاني. تمر علينا لحظات فيها نظن أننا لا نتمتع بالمواعيد الإلهية، وأننا محرومون من كل شيء حتى من المرابض التي وهبنا الله إياها، لكن يبقى الله عاملًا، ليجمعنا معًا من أقاصي المسكونة، فنجد راحة في حضن الآب. |
![]() |
|