رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وأسلمك إلى يد طالبي نفسك، وليد الذين تخاف منهم وليد نبوخذراصر ملك بابل وليد الكلدانيين. وأطرحك وأمك التي ولدتك إلى أرض أخرى لم تُولدا فيها، وهناك تموتان. أما الأرض التي يشتاقان إلى الرجوع إليها فلا يرجعان إليها" [25-27]. عوض أن يكون مكانه في يد الله حيث الحرية والمجد، يصير موضعه هو وأمه في السبي حيث العبودية والذل. لقد سُبيت نحوشتا بنت ألناثان (2 مل 24: 8، 15) مع ابنها الملك يهوياكين إلى بابل. فقد الملك عرشه، وأُلقي في أرض السبي كما في موضع القمامة خارج أبواب أورشليم، وصار كبواقي إناء خزفي مكسور لا قيمة له. لقد نادى الأنبياء الكذبة بأنه يرجع من السبي وذلك لكي يعطوا رجاءً لرجال الدولة والشعب ويسرونهم، فكان كثيرون يعتبرونه الملك الرسمي بالرغم من سبيه، لكن إرميا النبي في جرأة نطق بما تكلم به الرب. |
|