أن تلك الصلوات الحارة النابعة من قلوب عامرة بالمحبة الحقيقية ألهبت قلوب المؤمنين من جديد بالغيرة المقدسة لخلاص النفوس الثمينة والشعور بالخسارة الفادحة إن ماتت نفس ضالة في خطاياها. لفتت انتباهي إحدى اللافتات التي كانت تروِّج للحدث كُتب عليها “30 يونيو يوم الخلاص”. قلت في قلبي: ليته يكون كذلك بالحق؛ يوم خلاص ووقت مقبول لكل من تفتقده نعمة الله من جراء هذه الظروف!
عزيزي الشاب، إن كنت تحب هذ الشعب بالحق، هيا انزل إلى الميدان؛ “ميدان التضرعات” واسكب قلبك أمام الله كي يحرِّر الرب نفوسًا من عبودية الخطية والشيطان، وأن يفتح الرب عيونهم ليعرفوا أن الرب يسوع المسيح هو المُخَلِّص الوحيد!