منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 09 - 2023, 02:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

عنقود المحبة الإلهية‬



عنقود المحبة الإلهية‬


‫«فَإِذ قَد تبَرَّرنا بِالإِيمَانِ لَنا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنا يَسُوعَ المَسيحِ»
( رومية 5: 1 )


‫ في رومية 5: 1، 2 نجد هذا العنقود المُمتلئ بثمار المحبة الإلهية؛ السلام والنعمة والمجد، وهو من نصيب كل الذين يؤمنون بموت ربنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكفاري وقيامته.‬

أولاً: السلام: «فَإِذ قد تبَرَّرنا بالإِيمانِ لَنا سَلامٌ معَ الله برَبِّنا يَسوعَ المسيحِ». لقد كنا قبلاً أعداء لله، ولكننا صُولحنا الآن مع الله بموت ابنه، وصار لنا سلام معه بربنا يسوع المسيح «سَلامٌ معَ الله». يا لها من حقيقة! أنا الخاطئ المسكين الذي خلُصت بالنعمة، يُمكنني أن أتمتع بالسلام مع الله غير المحدود في عدله وبرّه، وقداسته وحقه، الذي لا يمكن أن يتجاوز عن ذرة واحدة من مطاليبه العادلة، ولا أن يتغاضى عن ذرة ممَّا يتفق مع طبيعته القدوسة. فضلاً عن ذلك، فهذا السلام ثابت وأبدي لأنه يستقر على هذا الأساس الوطيد؛ موت المسيح وقيامته. إنه لا يستقر على أعمالي أو مجهوداتي، بل على المسيح وما عمله لأجلي.‬

ثانيًا: النعمة: «أَيضًا قد صارَ لَنا الدُّخولُ بالإِيمَانِ، إِلى هذه النِّعمَة التي نَحنُ فيهَا مُقيمُونَ». فباعتبار أننا آمنَّا بإنجيل الله، نُقيم الآن في دائرة نعمته ورضاه. لو كان الله ينظر إلينا في ذواتنا، لوجَد فينا كثيرًا من الأخطاء والنقائص، ولكنه إذ يرانا في المسيح الذي فيه مقامنا أمامه، فنحن لسنا مُحرَّرين من خطايانا، ومُبرَّرين من كل شيء فقط، بل نحن مقبولون في نعمة الله. هذا هو مركز المؤمن الآن في علاقته مع الله. والنعمة تتضمَّن رضى الله ورحمته التي هي أفضل من الحياة. وعلاقة النعمة هذه مع الله هي بركة حاضرة ودائمة.‬

ثالثًا: المجد: «ونَفتخِرُ علَى رجَاءِ مَجدِ اللهِ». إذ قد تكلَّمنا عن الماضي والحاضر، نأتي الآن إلى مستقبل المؤمن. وإذا جعلنا في الاعتبار غضب الله المُعلَن على جميع فجور الناس وإثمهم، لرأينا مقدار خطورة المستقبل بالنسبة لغير المؤمن. ولكن بالمسيح يسوع، وبالإيمان باسمه، يُنقَذ المؤمن من الغضب الآتي ( 1تس 1: 10 )، لأنه قد آمن بإنجيل الله الذي هو لكل وعلى كل الذين يؤمنون ( رو 3: 21 ، 22). نعم، فنحن الذين لم يكن فينا شيء من البر لنُقدِّمه لله، قد حُسبنا الآن أبرارًا أمامه على مبدأ الإيمان، إذ صار الله بارًا في تبرير كل مَن يؤمن بالرب يسوع المسيح. وهكذا قد سُويَّت كل المسائل التي بين النفس المؤمنة والله تسوية إلهية، بكيفية تتفق تمامًا مع مطاليب الله المُقدَّسة ومجده الأبدي. ‬
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
24 حزيران تذكار ‬مولد ‬النبيّ السابق ‬المجيد يوحنّا ‬المعمدان
القدّيس العظيم ‬الشهيد ‬لونجينوس ‬قائد ‬المئة ورفقته
إلى ماذا ‬يرمز ‬تكليل ‬الكاهن العروسين على ‬اسم الثالوث؟
يعقوب ‬عبد الله ‬وعبد ‬الرّب يسوع ‬المسيح
النبي إيليّا ‬وآخاب الملك ‬وزوجته الملكة ‬إيزابيل ‬الصّيدونيّة


الساعة الآن 08:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024