رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«بِهَذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا ، وَبِهَذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ» ( أعمال 13: 38 ، 39) «فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهَذَا (الإنسان) يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، وَبِهَذَا (الإنسان) يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى» ( أع 13: 38 ، 39). إنه ليس عن طريق أي استحقاق لنا من الماضي، ولا بأي وعد لنا في المستقبل، يمكن أن نحصل على الغفران، ولكن ببساطة الإيمان بكفاية عمل المسيح، والاستحقاق الكامل لهذا الشخص الفريد الذي أقامه الله من الأموات، وهذه القيامة برهنت على قبول الله لما فعله المسيح «الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ. لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ» ( رو 3: 25 ، 26). وهذا معناه أنه - قبل موت المسيح - كان الله يُسامح عن خطايا المؤمنين على أساس ما سيتم عمله في الصليب. |
|