أن أخآب هو الذي أغوى يهوشافاط بالذهاب إلى راموت جلعاد ذابحًا «غَنَمًا وَبَقَرًا بِكَثْرَةٍ لَهُ وَلِلشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ». ولكن يهوشافاط هو الذي نزل أولاً إليه إلى السامرة! وعليه أن يتحمل مرارة نتائج النزول إلى ملك شرير جدًّا في عيني الرب. ونعلم أنه كاد يُقتَل بواسطة رؤساء مركبات ملك آرام! لكن الرب في رحمته أنقذه وحوَّلهم عنه وأعاده إلى أورشليم بسلام، لكنه وبَّخَه قائلاً: «أَتُسَاعِدُ الشِّرِّيرَ وَتُحِبُّ مُبْغِضِي الرَّبِّ؟!». وردَّ الرب نفس مَلِكه، فرَدَّ هو شعبه إلى الرب وأمرهم أن يفعلوا «بِتَقْوَى الرَّبِّ بِأَمَانَةٍ وَقَلْبٍ كَامِلٍ» (2أخبار18؛ 19).