رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"1 وَسَمِعَ فَشْحُورُ بْنُ إِمِّيرَ الْكَاهِنُ، وَهُوَ نَاظِرٌ أَوَّلٌ فِي بَيْتِ الرَّبِّ، إِرْمِيَا يَتَنَبَّأُ بِهذِهِ الْكَلِمَاتِ. 2 فَضَرَبَ فَشْحُورُ إِرْمِيَا النَّبِيَّ، وَجَعَلَهُ فِي الْمِقْطَرَةِ الَّتِي فِي بَابِ بِنْيَامِينَ الأَعْلَى الَّذِي عِنْدَ بَيْتِ الرَّبِّ." [1-2]. كان فشحور الكاهن هو الناظر الأول للهيكل لفترة مؤقتة، في سلطانه أن يسجن بتهمة الإخلال بالأمن العام. قام بضرب إرميا وجعله في المقطرة وتركه يقضي ليلةً في السجن أو في الجب السفلي. كان هذا التصرف بلا شك غير شرعي، لأنه ما كان يليق به أن يضرب كاهنًا ويضعه في المقطرة دون فحص قضيته أمام رئيس الكهنة والكهنة زملائه. لكن هذه كانت شكليات لم تشغل بال أحد بسبب الثورة العارمة ضد إرميا. لقد أدرك فشحور أن إرميا يفضح أخطاءه وأخطاء زملائه، كما يحطم شعبية الكهنة، وأن الوقت ضيق، لذا لم يفكر في استشارة أحد، واثقًا أن غالبية الكهنة، إن لم يكن جميعهم، يقفون في جانبه ضد إرميا، وأن إرميا لن يرفع شكواه إلى رئيس الكهنة أو الكهنة! |
|