رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الأصحاح السابق قدم الله لنا نفسه بكونه الفخاري السماوي، الذي يهتم بالإناء الذي يسقط بإرادته من يد الفخاري، فيجمعه من جديد ويشَّكله ليجعل منه إناءً للكرامة. هنا يقدم لنا الإناء الخزفي المُصر على العناد، والذي لا يستحق إلا كسره! في هذا الأصحاح يؤكد أن الدمار والسبي قادمان ولا مفر منهما [10]، حيث ُتلقى الجثث كالخزف المكسور إلى قطعٍ صغيرة، لا تستحق إلا تركها خارجًا في الشوارع أو في أماكن القمامة: |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | الله نفسه ضد يهوذا |
آرميا النبي | في بيت الفخاري |
آرميا النبي | خذني إلى بيتك أيها الفخاري |
آرميا النبي | الفخاري المؤدِّب |
آرميا النبي | مثل الفخاري |