رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فسَوفَ يَأتي ابنُ الإنْسَان في مَجدِ أَبيهِ ومعَه مَلائكتُه، فيُجازي يَومَئِذٍ كُلَّ امرِئٍ على قَدْرِ أَعمالِه" (متى 16: 27). إن كان الإيمان هو أساس الملكوت يلزم أن يكون "عَمليًا"، أي من خلال الزُّهد في النَّفس وحمْل الصَّليب واتِّباع يسوع حتى يقدّم لنا السيّد الأكاليل الأبديّة مُجازيًا " الإنْسَان بِحَسَبِ عَمَلِه"(مزمور 62: 13). فالملكوت السَّماوي ليس غريبًا عن المَلكوت الدَّاخلي بل اِمتداد له. إن كان السيّد المسيح قد دفع تكلفة المَلكوت على الصَّليب، فإنّنا لا ننعم بهذا المَلكوت، ولا ننمو فيه ما لم نشترك إيجابيًا فيه بحمل الصَّليب مع عريس المَلكوت المَصلوب. |
|