رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ماذا يَنفَعُ الإنْسَان لو رَبِحَ العَالَم كُلَّه وخَسِرَ نَفسَه؟ وماذا يُعطي الإنْسَان بَدَلاً لِنَفسِه؟ (متى 16: 26). كلُّ موت في سبيل يسوع تعقبه قيامة وحياة. لذلك كتب القدّيس أغناطيوس الأنطاكي في رسالته إلى أهل روما في وقت استشهاده: "ماذا تُفيد لي ملذّات العَالَم؟ ما لي وفتنة ممالك هذا العَالَم؟ إني أُفضِّل أن أموت مع المسيح من أن أملك أطراف المَسكونة، إني أطلب المسيح الذي مات من أجلنا، وقام أيضًا من أجلنا. ... إني أريد أن أكون لله. لا تتركوني في العَالَم، لا تتركوني ومُغريات الأرض. دعوني أبْلغ إلى النور النَّقي". هذا هو الصَّليب الذي ينتظر يسوع منا، وهذا هو الاضطهاد الذي ينتظر المسيحيين. يجب أن نضحِّي بحياتنا في سبيل ولائنا وإخلاصنا ليسوع وإنجيله الشريف، لأنّ خلاصنا هو على هذا الصليب. " لقد نال المسيح بصليبه المجيد، الخلاص لكلّ البشر. وفداهم من الخطيئة التي كانت تستعبدهم" (تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة فقرة 1730). |
|