في تصريحات له بالقاهرة اليوم كشف رجب هلال حميدة نائب مجلس الشعب السابق والذي تم الإفراج عنه مؤخراً لغز حبس طلعت مصطفي وتلفيق قضية له بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم فقال انته خلال تواجده بالسجن مع رموز النظام السابق :" سأل هشام طلعت مصطفي سكرتير الرئيس السابق جمال عبدالعزيز وزكريا عزمي: أنا عاوز أعرف حبستوني ليه؟! فرد جمال عبدالعزيز: ما أعرفه أنك كنت عامل مشاكل مع أحمد عز علشان الحديد . وكانت شركة خليجية تريد أن تدخل السوق في مصر وأنت مقفل عليهم فدفعوا مبالغ مالية كبيرة بالدولارات حتي يتم تلفيق قضية قتل سوزان تميم لك واستغلوا أن محسن السكري الذي كان ضابط سابق في أمن الدولة وأحضروا له المليون دولار وأقنعوه بأن يعترف علي هشام طلعت مصطفي, وأنه سوف يخرج منها, فذهب السكري الي شقة سوزان تميم فوجدها مقتولة وأن الذي قتلها قريب رئيس وزراء دولة عربية, وأن التحقيقات كانت سيتم حفظها وفجأة قاموا بتزوير التقرير الطبي, والكلام علي لسان جمال عبدالعزيز وزكريا عزمي". وأستطرد رجب هلال حميدة قائلاً في إعترافاته عن فترة حبسه وماجري فيها وكان يتحدث للصحفيين :" عندما قلت له أنا الذي كنت أتابع قضية سوزان تميم وشاهدت بنفسي اسطوانات تصوير محسن السكري أخبرني بأن هذا الموقف كان أمامي وأخبرني هشام طلعت مصطفي بأن أحمد عز كان هو العقل المدبر لحبسي, وأخبروا رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك بأنه بريء وسوف ينزل حتي يتم حفظ التحقيقات, وبعدما عرفوا أنني نزلت قعدت الدنيا وأن عمر سليمان سبق وأن حذرني وقال لي لا تنزل يا هشام طلعت, وفجأة قالوا اننا رفعنا أيدينا عن الموضوع حتي يقول القضاء كلمته" . واستمر رجب في سرد أسرار هذه القضية التي كانت تحوي أسرارا كثيرة يطول شرحها, بعدما ذكر بأنه تقابل مع اللواء أحمد رمزي مساعد الوزير للانتربول قبل أن يكون قائدا للأمن المركزي, فأخبر هشام طلعت بأن الانتربول لم يقم بضبط محسن السكري وأن الذي قام بضبطه جهاز مباحث أمن الدولة وهم الذين أقنعوا السكري بالاعتراف علي هشام طلعت مصطفي, وأنه كان ارسل السكري لتتبعها ومراقبتها فقط وليس لقتلها, وأن المبلغ الذي تقاضاه المسئولون السابقون في النظام السابق هو643 مليون دولار تم وضعها في حساباتهم الشخصية في الخارج.