رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الكلام الذي صار إلى إرميا من قبل الرب قائلًا: "قم انزل إلى بيت الفخاري، وهناك أُسمعك كلامي" [1-2]. قم انزل بدأ حديثه بقوله: "قم انزل". هذا يحمل معنى أن الأمر عاجل ويحتاج إلى سرعة: "قم". ومن الجانب الرمزي أو الروحي فإنه لا يستطيع إنسان ما أن يدرك معاملات الله مع البشر، خاصة شعبه، ما لم يختبر القيامة مع المسيح، أو الحياة الجديدة المُقامة، كخبرة يومية معاشة. وكما يقول الرسول: "قم من الأموات، فيضيء لك المسيح" (أف 5: 14). خلال التمتع بالقيامة نرى كيف يحول الفخاري طينتنا إلى إناءٍ سماوي حيّ مكرم، شريك مع المسيح في المجد. بينما يطلب منه أن يقوم إذ به يسأله أن ينزل، ربما لأن مصانع الفخار غالبًا ما ُتقام في الوديان والحقول المنخفضة حيث توجد التربة والطين لعمل الأواني الفخارية. |
|