رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثاني أنواع الوكالة:- ۱- الوقت: الوقت والعمر الذي أعطاه الله للإنسان هو مسئولية ، ونتساوي جميعاً في هذه المسئولية لأن الله في كل صباح يعطي لكل إنسان أربعة وعشرين ساعة جديدة ليستثمرها . فكيف تستغل وقتك ، ولذلك فالإنسان هو المسئول عن وقته وعمره .. يلزم ان يكون في منتهى التدقيق وفي منتهي الالتزام. ٢- الصحة: التي يعطيها الله للإنسان هي مسئولية وعطية ثانية ، لذلك تجد الدول تبذل مجهودات وأموالا كثيرة لتحارب العادات السيئة مثل الإدمان وغيره ، لأن الإدمان يجعل الإنسان غير أمين على صحته وغير فعال في المجتمع ، فالصحة تحتاج من الإنسان أن يصونها وان يحفظها . ٣- الحواس خاصة النظر والسمع انت وكيل عما تراه ، الله أعطاك أجفانا لتغمض عينيك من المشاهدة الضارة ، وأيضا أعطاك اذنين لتفرز ما تسمعه. ٤- العقل والفكر هل تغذي عقلك وتشبعه وترويه بما يفيده ، هل تثقف نفسك وتصقلها بالمعرفة ، هل تحفظ نقاوة فكرك ، هل فكرك معتدل ، هل تستفيد من تجارب الآخرين ومن تجارب الشعوب. ٥- المال : عليك أن تعرف أن الكتاب المقدس فيه حوالي ألف آية لها علاقة بالمال ، وتكلم عنه المسيح لأن البعض قد يسقط في عبادته ولا يقدر خادم أن يقدم سيدين ، لأنه إما أن ببعض الواحد ويحب الآخر ، أو بلازم الواحد ريحتقر الآخر . لا تقدرون أن تخدموا الله والمال ، ( لو ١٦ : ١٣ ) وصـارت دائرة المال تتحكم في حياة الإنسان باشكال كثيرة ، انت وكيل عن المال. ٦- الوطن : عندما يحيا الإنسان في وطن قهر مسئول عنه ، ومن هنا صار حق المواطنة وأصبح المواطن في دولة ما له حقوق وعليه واجبات ، وهناك جريمة اسمها خيانة الوطن وتستوجب اشد مقربة لأنه لم يكن أمينا على وطنه . ٧- البيئة الطبيعة التي أوجدها الله ، وعلى سبيل المثال في مصرنا تمن تتباهي بنهر النيل ، وتكون الانسان عندما يسقط الإنسان من هذه الأمانة ويلود الشهر الذي هو سبب الحياة وهو سبب الطعام الذي شاكله هل انت أمين على هذه العملية ( البيئة ) " وما نقوله من البيئة نقوله من الطبيعة وثروات الطبيعة بصفة عامة. ٨- جمال الطبيعة أنت مسئول عن الخليفة الجميلة التي أوجدها الله وعينك يجب أن تتدرب على هذا الله خلق الريف بجـمـاله وحينما ترى المضرة على مساحات كبيرة تشعر براحة داخلية وتشعر بأمان وتنطلق أفكارك ، أما البيئة التي تعج بالفوضى والزحام والضوضاء والتلوث تشعر معها وكانك في سجن كبير ومفيد. |
|