رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسمع ماذا يقول الوحي: «فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ (أي في وقت رفضه من الأُمَّة) قَالَ يَسُوعُ: أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ؛ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هَذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ...» وبعدها مباشرةً قدَّم دعوته العظيمة: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ، لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ» (متى11: 25-30). الدعوة ليست فقط للمُتعَبين، لكنها أيضًا للثقيلي الأحمال. إن الأحمال التي تُثقِل كاهل البشرية كلها بسبب الخطية لا حصر لها، لكن هناك ثقل آخر هو الناموس والتقليد (وكل أشكال التديُّن). قال الرب يسوع عن الفريسيين إنهم «يَحْزِمُونَ أَحْمَالاً ثَقِيلَةً عَسِرَةَ الْحَمْلِ وَيَضَعُونَهَا عَلَى أَكْتَافِ النَّاسِ وَهُمْ لاَ يُرِيدُونَ أَنْ يُحَرِّكُوهَا بِإِصْبِعِهِمْ» (متى23: 4؛ انظر أيضًا أعمال15: 10). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
النعمه مجانيه و لكنها ليست رخيصه |
أطعمة تبدو صحية لكنها ليست كذلك |
أن الأفكار مثل الأحلام لكنها ولدت للتحليق |
ليست اول مرة نفترق ،لكنها اول مرة لن نعوود |
كسرة خبز ليست شيئا مهما لكنها مع ذلك |