• كان المرضي تسعة يهود وواحد سامري، وان كان اليهود لا يعاملون السامريين، لكن أمام الخطية يتساوي الجميع. لأن الجميع أخطأوا (رومية 3 : 23) ، والكل في حاجة لرحمة المسيح " لأن ربا واحدا للجميع ".
• الايمان قبل الشفاء : لم يلمسهم، ولم يشفهم في الحال، ليظهر ايمانهم بكلمته " اذهبوا " فاعتمدوا علي كلمته قبل أن يحدث تغيير في أجسامهم، فالايمان يري ما لا يري. وان كنا نري في الابرص الاول (لوقا 5) الخلاص بالنعمة، فهنا نراه بالايمان " لأنكم بالنعمة مخلصون بالايمان " (أفسس 2 : 8)
• أين التسعة : انشغلوا بالعطية ونسوا المعطي، أما السامري – العاشر – فلم يشغله شفاءه، ولا الذهاب للكهنة بل عاد ليعطي المجد لمن شفاه ويسجد له.