رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المظاهر السلوكية لحياة النقاوة -1- رفض كل ما يدنِّس القلب: هكذا أعلن الأنقياء الأتقياء: قال أيوب : «عَهْدًا قَطَعْتُ لِعَيْنَيَّ، فَكَيْفَ أَتَطَلَّعُ فِي عَذْرَاءَ؟» (أيوب31: 1)، وكان يقصد الامتناع عن النظرات الشهوانية. وقال يوسف : «فَكَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» (تكوين39: 10)، وكان يقصد عدم الوقوع في الخطية. -2- الكلمات والألفاظ النقية: ما أروع هذا المستوى الأدبي النقي : «فَاضَ قَلْبِي بِكَلاَمٍ صَالِحٍ» (مزمور45: 1). وأيضًا صلى داود قائلاً : «لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي» (مزمور19: 14). -3- الشركة مع الأنقياء: يا ترى من هم أصحاب المؤمن النقي؟! «وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ» (2تيموثاوس2: 22)، وأيضًا : «فِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ» (مزمور1: 1). -4- انشغال الذهن بما هو محترم وراقي: «كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ... كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا» (فيلبي4: 8). -5- التغذي روحيًا بما هو نقي: قديمًا طلب الرب من شعبه أن لا يأكلوا إلا ما هو طاهر في أصحاح كامل : (لاويين11)، وكان الهدف ليس فقط الحفاظ على صحتهم، بل هي رسالة روحية لكيفية اهتمامنا بما نتغذى عليه أدبيًا، فلا ينفع المسيحي النقي أن يملأ نفسه من برامج وكلمات وصور خليعة، تُعرض هنا وهناك ليأكلها؛ لكنه يتغذى ويشبع بكلمات وأفكار الله الطاهره : «وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي» (إرميا15: 16). * |
|