رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ»... ما أعظم تعطش هذه الدنيا لشيء مُشبِع. ما الذي يملأ أماكن اللهو من مسارح وصالات للرقص والموسيقى ليلاً ونهارًا؟ ألا يملؤها الناس الذين يشعرون بالافتقار إلى شيء ليس لديهم. إنهم جميعًا يُنشدون السعادة والفرح، ويسعون إلى ذلك سعيًا حثيثًا، لكن سعيهم هذا لا طائل من ورائه، ولماذا؟ لأنهم بالأسف يتجاهلون المسببات للحزن؛ يتجاهلون أنهم بابتعادهم قلبيًا وروحيًا عن الله، فإنه من المستحيل أن يكونوا سعداء مهما قدَّم العالم لهم من المسرات والملذات، لأن : «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هَذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا» (يوحنا4: 13). * |
|