هل تشعر بمرارة وقسوة الظلمة الأدبية والأخلاقية من حولك؟ وهل تبغض النور وتحب الظلام مثل أغلب البشر الذين تنتظرهم الدينونة؟ كقول المسيح: «وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة» (يوحنا3: 19).
هل قدَّمت طلبًا لإنارة قلبك وفكرك وأبديتك؟ وهل دخل المسيح بيتك فأزاح الظلمة؟ أم إنه ما زال يطرق بابك، وأنت مشغول بالطعام والشراب؟ أو بالعمل والسفر، أو بالبناء والهدم، وتركته واقفًا خارج قلبك وبعيدًا عن دائرة اهتمامك وتفكيرك؟ ولا تنسى أن المسيح هو: «النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان» (يوحنا1: 9).