الصَّليب ثمن للأمانة لله وللإخوة. فينبغي للتلميذ ألاَّ يموت في ذاته فحسب، فان الصَّليب الذي يحمله هو العلامة على انه يزهد في الدُّنيا أيضًا، ويقطع كل علاقاته الطبيعية (متى 10: 33-39) ويقبل وضعه كمُضطَّهد (متى23: 24). وإذا كان الصَّليب عارٌ عند اليهود، وحماقةٌ عند الوثنيّين؛ فهو عند المؤمنين رمز الخلاص (1قورنتس 1: 23-24). في الواقع، حمل يسوع صليبه، وهناك مسيحيون فعلوا مثله على ما يقول التقليد عن بُطرس واندراوس. وأمَّا إنجيل لوقا فقد أضاف عبارة "كل يوم" كما ورد في النص "يَحمِلْ صَليبَهُ كُلَّ يَومٍ ويَتبَعْني" (لوقا 9: 23)