رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَبُغْضًا بَدَلَ حُبِّي [5]. لم يجد المقاومون في المسيح شرًا ليقاوموا شرًا بشرٍ بروح الانتقام. وإنما إذ قدَّم خيرًا ردوه إليه شرًا، لا بروح الانتقام، وإنما بروح الوحشية والعمل الشيطاني. هنا يُمَيِّز القديس أغسطينوس بين الإنسان الذي يرد الشر بالشر وبين القاضي الذي يعاقب الشرير، فإنه لا يرد الشر بالشر، إنما يرد الظلم بالعدالة، والعدالة هي بالتأكيد صالحة. حب العدالة أمر نافع حتى للشرير. |
|